في المناطق الحدودية مع غزة والضفة والجولان ولبنان
مقتل 8 وإصابة العشرات في تظاهرات فلسطينية بذكرى النكبة
القدس المحتلة - وكالات
سقط عشرات الجرحى وعدد من القتلى الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تظاهر آلاف الفلسطينيين في الذكرى الـ63 للنكبة في المناطق الحدودية داخل فلسطين وسوريا ولبنان.
ووضعت إسرائيل أجهزتها الأمنية في حالة تأهب قصوى، ونشرت الآلاف من عناصرها في القدس الشرقية ومناطق أخرى بمناسبة هذه الذكرى.
وتركزت غالبية حالات الإصابة والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي منطقة الجولان السوري المحتلة وبلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة أشخاص بعد أن تسلل عشرات اللاجئين الفلسطينيين إلى هضبة الجولان المحتلة من الجانب السوري، اليوم الأحد، خلال احتجاجات بمناسبة ذكرى النكبة.
ووقع الحادث في قرية مجدل شمس، في يوم يوافق ذكرى النكبة. وقال دولان أبو صالح رئيس مجلس القرية، إن ما بين 40 و50 متظاهرًا وصلوا إلى مجدل شمس على الجانب الإسرائيلي من حدود هضبة الجولان المحتلة. وصرح لراديو إسرائيل أن ما أُبلغ به أنهم اقتحموا السياج الحدودي.
وقالت شبكات تلفزيونية إسرائيلية إن قوات الجيش قتلت أربعة، لكنها لم تذكر مصادر هذه المعلومات التي تتوافق مع تقارير نقلتها قنوات إخبارية عربية.
وقال راديو إسرائيل إن سوريًّا قتل وأصيب ثلاثة إسرائيليين خلال إطلاق النار.
واكد الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، إصابة عشرات المتظاهرين القادمين من سوريا الذين دخلوا هضبة الجولان المحتلة، مقدرًا عدد المشاركين في هذه التظاهرة بـ"الآلاف".
وقال مصدر طبي سوري في مدينة القنيطرة إن نحو 70 جريحًا نقلوا إلى مستشفى المدينة بعد تعرضهم لإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع من قبل القوات الإسرائيلية في الجولان المحتل، فيما أفاد شهود عيان بسقوط قتيل.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة الدموع على آلاف المواطنين السوريين والفلسطينيين الذين تجمعوا في موقع عين المواجهة لقرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل لإحياء ذكرى النكبة التي تصادف اليوم.
وأضاف شهود العيان أن شخصًا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، وأن عشرات أصيبوا بالرصاص وبحالات اختناق من قنابل الغاز التي أطلقت لدى محاولة بعضهم دخول قرية مجل شمس المحتلة.
وفي لبنان، أفادت مصادر أمنية وشهود بأن أربعة أشخاص قتلوا، اليوم الأحد، وجرح 11 بإطلاق نار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؛ حيث كان عشرات الآلاف يتظاهرون في ذكرى النكبة. وقال مصور وكالة "رويترز" عزت بلطة جي إنه صور ثلاثة قتلى واثنين لا يتحركان.
وكان الجيش اللبناني أطلق النيران في الهواء، في وقت سابق من اليوم، في محاولة لمنع المحتجين من الوصول إلى الحدود.
وعند معبر إيريز، ارتفع عدد الجرحى الفلسطينيين إلى أكثر من 65 جريحًا أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي، في مواجهات على هامش تظاهرة قرب معبر بيت حانون (إيريز) في شمال قطاع غزة.
وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس؛ إن "65 مواطنًا أصيبوا بجروح مختلفة؛ بينهم 45 طفلاً دون 16 عامًا، برصاص وقذائف الدبابات الإسرائيلية".
وأوضح لوكالة "فرانس برس"، أن سبعة من بين الجرحى وصفت حالتهم "بالخطرة؛ من بينهم المصور الفوتوغرافي الصحفي محمد عثمان".
وذكرت عناصر الأمن في الحكومة المقالة أن مواجهات دارت بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على هامش المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكر النكبة.
ورشق الشبان والصبية الفلسطينيون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، فرد الجيش بإطلاق عدد من قذائف الدبابات والرصاص الحي تجاه المتظاهرين.
وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن عشرة فلسطينيين نقلوا، الأحد، إلى مستشفى رام الله لإصابتهم في مواجهات وقعت مع الجيش الإسرائيلي عند معبر قلنديا في الضفة الغربية.
وقال طلال عيده أحد المسعفين الموجودين مع أطقم طبية عند الحاجز: "أحلنا عشر إصابات إلى مستشفى رام الله؛ منهم اثنان في وضع بين خطر ومتوسط نتيجة إصابتهما في الرأس. وعالجنا العشرات ميدانيًّا".
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا الذي يفصل مدينة القدس عن رام الله، في سياق إحياء الفلسطينيين الذكرى الثالثة والستين للنكبة.
وكانت مواجهات مماثلة وقعت شمال رام الله في الضفة الغربية عند حاجز عطارة، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات.
مقتل 8 وإصابة العشرات في تظاهرات فلسطينية بذكرى النكبة

القدس المحتلة - وكالات
سقط عشرات الجرحى وعدد من القتلى الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تظاهر آلاف الفلسطينيين في الذكرى الـ63 للنكبة في المناطق الحدودية داخل فلسطين وسوريا ولبنان.
ووضعت إسرائيل أجهزتها الأمنية في حالة تأهب قصوى، ونشرت الآلاف من عناصرها في القدس الشرقية ومناطق أخرى بمناسبة هذه الذكرى.
وتركزت غالبية حالات الإصابة والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي منطقة الجولان السوري المحتلة وبلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة أشخاص بعد أن تسلل عشرات اللاجئين الفلسطينيين إلى هضبة الجولان المحتلة من الجانب السوري، اليوم الأحد، خلال احتجاجات بمناسبة ذكرى النكبة.
ووقع الحادث في قرية مجدل شمس، في يوم يوافق ذكرى النكبة. وقال دولان أبو صالح رئيس مجلس القرية، إن ما بين 40 و50 متظاهرًا وصلوا إلى مجدل شمس على الجانب الإسرائيلي من حدود هضبة الجولان المحتلة. وصرح لراديو إسرائيل أن ما أُبلغ به أنهم اقتحموا السياج الحدودي.
وقالت شبكات تلفزيونية إسرائيلية إن قوات الجيش قتلت أربعة، لكنها لم تذكر مصادر هذه المعلومات التي تتوافق مع تقارير نقلتها قنوات إخبارية عربية.
وقال راديو إسرائيل إن سوريًّا قتل وأصيب ثلاثة إسرائيليين خلال إطلاق النار.
واكد الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، إصابة عشرات المتظاهرين القادمين من سوريا الذين دخلوا هضبة الجولان المحتلة، مقدرًا عدد المشاركين في هذه التظاهرة بـ"الآلاف".
وقال مصدر طبي سوري في مدينة القنيطرة إن نحو 70 جريحًا نقلوا إلى مستشفى المدينة بعد تعرضهم لإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع من قبل القوات الإسرائيلية في الجولان المحتل، فيما أفاد شهود عيان بسقوط قتيل.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة الدموع على آلاف المواطنين السوريين والفلسطينيين الذين تجمعوا في موقع عين المواجهة لقرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل لإحياء ذكرى النكبة التي تصادف اليوم.
وأضاف شهود العيان أن شخصًا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، وأن عشرات أصيبوا بالرصاص وبحالات اختناق من قنابل الغاز التي أطلقت لدى محاولة بعضهم دخول قرية مجل شمس المحتلة.
وفي لبنان، أفادت مصادر أمنية وشهود بأن أربعة أشخاص قتلوا، اليوم الأحد، وجرح 11 بإطلاق نار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؛ حيث كان عشرات الآلاف يتظاهرون في ذكرى النكبة. وقال مصور وكالة "رويترز" عزت بلطة جي إنه صور ثلاثة قتلى واثنين لا يتحركان.
وكان الجيش اللبناني أطلق النيران في الهواء، في وقت سابق من اليوم، في محاولة لمنع المحتجين من الوصول إلى الحدود.
وعند معبر إيريز، ارتفع عدد الجرحى الفلسطينيين إلى أكثر من 65 جريحًا أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي، في مواجهات على هامش تظاهرة قرب معبر بيت حانون (إيريز) في شمال قطاع غزة.
وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس؛ إن "65 مواطنًا أصيبوا بجروح مختلفة؛ بينهم 45 طفلاً دون 16 عامًا، برصاص وقذائف الدبابات الإسرائيلية".
وأوضح لوكالة "فرانس برس"، أن سبعة من بين الجرحى وصفت حالتهم "بالخطرة؛ من بينهم المصور الفوتوغرافي الصحفي محمد عثمان".
وذكرت عناصر الأمن في الحكومة المقالة أن مواجهات دارت بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على هامش المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكر النكبة.
ورشق الشبان والصبية الفلسطينيون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، فرد الجيش بإطلاق عدد من قذائف الدبابات والرصاص الحي تجاه المتظاهرين.
وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن عشرة فلسطينيين نقلوا، الأحد، إلى مستشفى رام الله لإصابتهم في مواجهات وقعت مع الجيش الإسرائيلي عند معبر قلنديا في الضفة الغربية.
وقال طلال عيده أحد المسعفين الموجودين مع أطقم طبية عند الحاجز: "أحلنا عشر إصابات إلى مستشفى رام الله؛ منهم اثنان في وضع بين خطر ومتوسط نتيجة إصابتهما في الرأس. وعالجنا العشرات ميدانيًّا".
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا الذي يفصل مدينة القدس عن رام الله، في سياق إحياء الفلسطينيين الذكرى الثالثة والستين للنكبة.
وكانت مواجهات مماثلة وقعت شمال رام الله في الضفة الغربية عند حاجز عطارة، إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات.
» مسابقة حكي فلسطيني بحث وتقديم الشاعر عمر القاضي
» لانشاء بريد الكتروني جي ميل gmail.com بطريقة سهلة وسريعة
» امين عبد الله صناع الامل ديراستيا سلفيت فلسطين
» يعقوب شاهين Yacoub Shaheeen الصفحة الرسمية فيس بوك
» اربح الاموال من الانترنت دون امتلاك موقع فقط من خلال المشاركة بالاستطلاعات
» اليوم 21 ديسمبر شهر 12 بداية فصل الشتاء والمربعانية التي تستمر لمدة 40 يوم
» ارشيف المواضيع العامة في منتديات نابلس في القلب
» ساغفو قليلا خاطرة كلمات زعل ابو رقطي
» ارشيف الخواطر والشعر الشعبي منتديات نابلس في القلب
» هاشتاغ بوابة فلسطين الاعلامية
» شبكة بوابة فلسطين الاعلامية تشارك صفحات تسويق استشارات Palestine
» اخبار معبر الكرامة وجسر الملك حسين واستراحة اريحا والسفر الى الاردن
» عقارات فلسطين الاردن بيع شراء واعلانات مجانية
» ارشيف الصفحات التجارية منتديات نابلس في القلب