قصيدة أهلتني للـ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

اذهلتني يـوم صوبـي مقبلـه
شفت موتي بين غدران و ظلال
لو بلّف الكـون كلّـه بأكملـه
البسيطه متن و سهول وجبال
ما رأت عيني جمـالٍ يخجله
من جماله يختجي الكون الجمال
التدلّـل مـن دلالــه دلّـلـه
فيه مدلـول الجمـال بـلا دلال
جل من صور جمالـه و كمّلـه
كامـلٍ حسنـه و للّـه الكمـال
حدر داجٍ فـوق متنـه ينشلـه
ناثر القصّه على قوس الهـلال
واللواحـظ كالسيـوف مسّللـه
كنّ يلعب بالهدب موج الشـلال
قلت له دمي لكـم مـن حلّلـه
والتزم بالصمت ما ردّ السـؤال
وش حيلتي و الرمـاح مظلّلـه
لا حول عندي و لا عنها محال
الضمير بنـار كبـرى تشعلـه
بإنّدفاع الحب و ردود الخيـال
من غلاه الروح طـوع مذلّلـه
في الخوافي لا يحول و لا يحال
له طروق الشعر فكري مذهلـه
منّهله و أرويه من غـزرٍ زلال
أنسج المعنى حـروف مرتّلـه
من طرايف شرّد بوحي و الخيال
و أشكي آلام الجروح المدملـه
نالها قلبي و هو صعب المنـال