الطريق الى الجنة

أخوانى الأفاضل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتى فى الله

لقد خلق الإنسان لعبادة الله وحده

قال تعالى "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون


وقال الله تعالى فى الحديث القدسى: " يابن آدم ما خلقتكم لأستكثر بكم من قلة ولا لأستأنس بكم من وحشة ولا لأستعين بكم على أمر عجزت عنه ولا لجلب منفعة ولا لدفع مضرة بل خلقتكم لتعبدوني طويلا وتشكروني كثيرا وتسبحوني بكرة وأصيلا"




أحبتى فى الله



لابد من لحظات نغتنمها ونستمتع بها ونستمتع بلذة الطاعة

وها هو رمضان فشمر عن ساعد الجد والاجتهاد وأصلح النفس والقلب وجاهدها فى طاعةالله

فالهدف الأسمى
من ذلك


هو رضا الله والفوز بجنته
والنظر إلى رؤياه يوم القيامة

كسب الحسنات هو سبيلك الوحيد إلى الجنة


كسب الحسنات هو سبيلك الوحيد إلى الآخرة


كسب الحسنات هو أنيسك فى القبر


كسب الحسنات هوسند لك يوم الحساب


كسب الحسنات هوطوق النجاة من الدنيا



أحبتى فى الله



حرصت أن لا أفوت هذه الفرصة العظيمة وأغتنم الأوقات لطرح موضوع قيم
ندل فيها رواد منتدانا الغالى على أبواب الخير والطاعة


سنطرح بين الحين والحين سبيلا لكسب الحسنات إن شاء الله لتتم


الفائدة وعلى الله القبول

وننتظر قدومكم وتسجيل حضوركم فى هذا الطرح بين الحين والحين


لتنالوا الأجر كاملا





وأول السبل




1- إذا أردت أن تتقلب فى الجنة ونعيمها


عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين " - رواه مسلم
و في رواية له "مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : و الله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة "
و في رواية لهما "بينما يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له"


شرح الحديث :
(عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة) : أي يتنعم فيها بملاذها
(في شجرة قطعها من ظهر الطريق) : أي بسبب قطعه لها
(كانت تؤذي المسلمين) : ففيه فضل ازالة الاذى عن الطريق و قد تقدم أنه من شعب الايمان و فيه فضيلة كل ما نفع المسلمين و ازال عنهم ضررا (رواه مسلم)


(و في رواية له) أي لمسلم من حديث أبي هريرة أيضا مرفوعا
(مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : و الله لأنحين) : من التنحية أي الازالة : أي لأزيلن هذا المضر عن طريق
(المسلمين لا يؤذيهم) أي ارادة ان لا يؤذيهم
(فأدخل الجنة) : بالبناء للمجهول و ظاهر هذا الخبر دخوله الجنة بمجرد نيته للفعل الجميل و يحتمل انه فعل ذلك و ترك ذكره للراوي اما سهوا و اما لامر اخر


(و في رواية لهما)عن أبي هريرة أيضا مرفوعا
(يمشي بطريق) : أي فيه
(وجد غصن شوك على الطريق فأخره) : بتشديد الخاء المعجمة : أي نحاه عن الطريق و في نسخه
(فأخذه) بتخفيف المعجمة و بالذال المعجمة : أي اخذه عن الطريق اذهابا لضرره
(فشكر الله له) ذلك الفعل اليسير : أي قبله منه
(فغفر) بالبناء لفاعل (له)


المصدر



http://www.alsiraj.net/hadith/html/page046.html